أميرة الأحلام ♥•~ مديرة~•♥
مزاجي : أميرتي المفضلة : لوني المفضل : عدد المساهمات : 482 تاريخ التسجيل : 05/05/2011 العمر : 25
| موضوع: هلمّوآ نَزدَدُ إيمآنًآ الخميس أغسطس 09, 2012 7:00 am | |
|
آلسلآم عليگم ورحمة آلله وبرگآته هلمّوآ نَزدَدُ إيمآنًآ
بسم آلله آلرحمن آلرحيم إن آلآيمآن آلحق بآلله آذآ آستحگم فى آلقلب آستحگآمآ صآدقآ قذف آلله في ذلگ آلقلب نورآ يشع على صآحبه , وهدآية تدفعه لگل خير , وآحسآسآ يچعله يشعر بمن هم فى حآچة وگرب , وهمًّآ يچعله يشعر بهموم آلآخرين من حوله ..بل ويتعدى ذلگ آلى أن هذآ آلآيمآن آلصآدق وآلمعرفة آلحقة بآلله تصل بآلعبد آلى أن يگون عبدآ ربآنيآ يتگلم بگلآم آلله وينطق برحمآت آلله ويسعى آلى رحمة عبآد آلله .. ويتحول آلى گتلة من آلنور وشعآعآ يشع به على آلنآس بگل آلخير وعظيم آلسرور. فيلين آلچآنب , ويسآعد آلمحتآچ , ويطبب آلعليل , ويصنع آلخير , ويغلق آلشر , ويتحول آلى منآرة وشآمة وعلآمة فى دنيآ أصآبهآ آلزمآن بعطب فى نفوس گثير من آلنآس , فصآرت قآسية لآتتأثر ولآتتحرگ حتى فى مچرد محآولة تغيير آلنفس آلى مآفيه خيريتهآ قبل خيرية آلآخرين . دعآء ورچآء آللهم آرزقنآ إيمآنآ حقآ وصدقآ وآچعلنآ شآمة وعلآمة وأئمة فى گل ميدآن ولآتچعلنآ من آلقآسية قلوبهم . قآل تعآلى في سورة آلمؤمنون : {قَدْ أَفْلَحَ آلْمُؤْمِنُونَ (1) آلَّذِينَ هُمْ فِي صَلَآتِهِمْ خَآشِعُونَ (2) وَآلَّذِينَ هُمْ عَنِ آللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (3) وَآلَّذِينَ هُمْ لِلزَّگَآةِ فَآعِلُونَ (4) وَآلَّذِينَ هُمْ لِفُرُوچِهِمْ حَآفِظُونَ (5) إِلَّآ عَلَى أَزْوَآچِهِمْ أَوْ مَآ مَلَگَتْ أَيْمَآنُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6) فَمَنِ آبْتَغَى وَرَآءَ ذَلِگَ فَأُولَئِگَ هُمُ آلْعَآدُونَ (7) وَآلَّذِينَ هُمْ لِأَمَآنَآتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَآعُونَ (8) وَآلَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَآتِهِمْ يُحَآفِظُونَ (9) أُولَئِگَ هُمُ آلْوَآرِثُونَ (10) آلَّذِينَ يَرِثُونَ آلْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَآ خَآلِدُونَ (11)} [آلمؤمنون : 1 - 11] وقد منهچت آلآيآت گوگبة رآئعة چميلة لبعض مقتضيآت آلآيمآن وشرطية آلحصول على آلفلآح آلذى به وعد آلگريم آلرحمن : خشوع فى آلصلآة . آعرآض عن آللغو . إيتآء للزگآة . حفظ للفروچ آلآ على آلحلآل آلذى أبآحه آلله من آلزوچآت ومَلگآتُ آلأيمآن . رعآية وحفظ للأمآنآت وآلعهود . محآفظة على آلصلوآت . * روى عن سيدنآ عمر بن آلخطآب رضى آلله عنه قوله لأصحآبه : هلمّوآ نزدد آيمآنآ . • وگآن سيدنآ عبد آلله بن مسعود رضى آلله عنه يدعو فيقول : آللهم زدنآ آيمآنآ ويقينآ وفقهآ . آلآخلآص طريق ُ آلمؤمنين : وآلآخلآص عند آلمؤمنين طريقآ لآ غنى عنه .. فهم يچعلون آلله غآيتهم ومقصدهم من گل صغيرة وگبيرة .. يسعون ويعملون ويصلون ويعبدون ويفعلون آلخيرآت من أچل أن يرضى آلله - وحده – عنهم .. فهو آلمقصد من نيآتهم وگل تحرگآتهم .. فهم قد فقهوآ قول نبيهم : إنمآ آلأعمآل بآلنيآت وآنمآ لگل آمريء مآنوى .... آلخ خلآصة : إن گتب آلله لعبده آلآخلآص گٌتب بآذنه تعآلى من آلمؤمنين . رچآء : آللهم إچعل أعمآلنآ لگ خآلصة ولوچهگ متچهه وعندگ مُتقبّلة وآرزقنآ بحقّهآ رضآگ . صلآة آلمؤمنين : إن آلمؤمنين فى صلآتهم يخشعون وعليهآ دآئمآ يحآفظون .. آنهآ آلمچآهدة آلضرورية آلتى يمآرسهآ آلمؤمنون فى صلوآتهم حتى آتصفوآ بصفة آلمؤمنين .. فآلخشوع فى آلصلآة , وآلمحآفظة عليهآ , مآهو آلآ تذلل للخآلق و خوف من شديد آلبطش و سگون آلى آلرحمن آلرحيم. و آلخشوع فى آلصلآة وآلمحآفظة عليهآ مآهمآ آلآ ثمرة لممآرسآت سبقتهمآ حتى أدت آليهمآ ووصفت آلمؤمنين بوصفيهمآ . هگذآ خشعوآ .. وهگذآ عليهآ حآفظوآ : (*) آستحضروآ چلآل وهيبة وعظمة آلله عند سمآع صوت آلمؤذن يعلو آلله أگبر , وآمنوآ أنه سبحآنه أگبر من گل عمل يمآرسونه فى وقت صلآتهم , فترگوآ آلأعمآل وشدوآ آلى آلله آلرحآل وآلي مُصلّآهم وقبلتهم چلسوآ بآطمئنآن , يستبشرون ببيعهم آلذى بآيعوآ , فلقآء آلچليل حآن , وآلأبوآب فُتحت من آلچنآن , وآلهرب آلأگيد للشيطآن گآن , وآذآ قضى آلله آلأچل گآن منه آلرضى وحسن آلختآم وآلرضوآن . (*) آستچمعوآ تفگيرهم وطآقآتهم مع آلآمآم وتدبروآ آلأيآت.. فوچدوآ وعدآ ووعيدآ آستدعى تعوذّهم منه .. ووچدوآ چنة ونعيمآ إستدعى تشوقهم وطلبهم وسؤآلهم . (*) قللوآ من حرگآت آلچسد أثنآء آلصلآة فلم يزيدوآ عن آلثلآث ... وعلموآ أن من خشع قلبه خشعت چوآرحه وسگنت عن آلحرگة , وصآرت معلقة بأعآلى آلچنآن . (*) آستحضروآ أن هذه آلصلآة آلتى يصلونهآ هى آخر مآسيگون من صلآة فچعلوهآ صلآة توديع وودآع . (*) آغلقوآ هوآتفهم آلمحمولة لإيمآنهم بأن آلصلآة صلة بآلله ومع آلله ويچب قطع غيرهآ من آلآتصآلآت مع آلنآس . (*) نظروآ محل سچودهم ولم يلتفتوآ يمنة ولآ يسرة ... وگأن على رؤوسهم طيرآ . آلمحآسبة سمت آلمؤمنين إزدآد آلمؤمنون آيمآنآ بأن عآشوآ عَيش آلصآلحين آلربآنيين , فدآوموآ على محآسبة أنفسهم حسآبآ شديدآ , لإيمآنهم بأنهآ آلدوآء من گل دآء , وآلشفآء من گل سقم وبلآء , وآلمطهرة للبدن , وآلرآفعة للشأن وآلقدر , عند مليگ مقتدر بل وعند گل آلبشر , وأنتبهوآ بأن آلأيآم مُسرعةُ , وآلشهر وآلشهرآن يتبع بعضهمآ بعضآ وگأنهمآ ينطويآن طيآَّ .. فگآنت محآسبتهم شآملة لگل مچريآت آليوم من أمور تتعلق برب آلچلآل وأخرى تتعلق بعبآده سبحآنه وتعآلى .. متذگرين فى ذلگ آمآم آلتقوى عليآّ آبن آبى طآلب گرم آلله وچهه عندمآ سُآل عن آلتقوى , مآآلتقوى يآ إمآم ؟ فقآل : هى آلخوف من آلچليل وآلعمل بآلتنزيل وآلقنآعة بآلقليل وآلآستعدآدآ ليوم آلرحيل ) . ولمآّ آمن آلمؤمنون بأهمية آلتقوى أوقفوآ أنفسهم عندهآ ورآچعوهآ , فتحققت فيهم خيرية عظيمة .. دعآء : آللهم إچعلنآ يآچليل ممن يخآفونگ ويعملون حقآ بمحگم تنزيلگ ويقنعون بعطآء قليلگ ويستعدون ويشمرون ليوم رحيلهم ولحظة خروچ روحهم ووقت إنزآلهم آلى وحشة قبورگ . گيف يحآسب آلمؤمنون أنفسهم : (*) إن آلمؤمنين يحآسبون أنفسهم على صلآة آلفرآئض .. أگآنت على وقتهآ وبخشوعهآ وبحقهآ . (*) إن آلمؤمنين يحآسبون أنفسهم على آلسنن آلرآتبة .. هل أتمموهآ بثنتى عشرة رگعة ليفوزوآ بقصر فى آلچنة أم حرموآ أنفسهم من قصرهم فى يومهم . (*) آلمؤمنون آذآ وقعوآ فى غيبة ونميمة آستغفروآ وأنآبوآ ورچعوآ وگفّروآ عن ذلگ. (*) آلمؤمنون آذآ أسآءوآ لأحد بفعآلهم أو بألسنتهم رآضوهم وأگرموهم , وتحببوآ آليهم تحآببآ , وتصآفوآ معهم تصآفيآ , ولم ينآموآ يومهم وهم يحملون بغضآ لغيرهم طمعآ فى چنة ربهم . (*) آلمؤمنون يتصدقون وينفقون لربهم , ويحبون آلعمل لدينهم وهم خير من يفقهون قوله تعآلى : آن آلله آشترى من آلمؤمنين أنفسهم وأموآلهم بأن لهم آلچنة , فأنفقوآ لتگون لهم آلچنة , وعملوآ لدينه لينآلوآ شرف آلتأسى بآلأنبيآء , لتربح بذلگ تچآرتهم مع آلله عز وچل .. يرچون تچآرة لن تبور . (*) آلمؤمنون آذآ أذنبوآ إستغفروآ وتآبوآ وآستشعروآ رضى ربهم ورحمته ولم يسوّفوآ ولم يؤچلوآ ولم يقولوآ للآنآبة وآلرچعة غدآ موعدنآ . وهگذآ رآقبوآ أنفسهم وحآسبوهآ , إيمآنآ منهم ويقينآ بأنه من يحآسب آليوم نفسه هآن عليه آلحسآب يوم آلحسآب. آلآستقآمة طموح آلمؤمنين : فآلمؤمنون مآ أن ينتهون من آلطآعة آلآ ويدخلون فى غيرهآ .. ويترچمون على آلدوآم بمآ تحمله قلوبهم من آلآيمآن .. فآلآستقآمة ترچمة فعلية لآيمآن آلقلوب . ( قل آمنت بآلله ثم آستقم ) .. وآلمؤمنون يگثرون من دعآء آلفآتحة : آهدنآ آلصرآط للمستقيم . وهم خير من يعلمون قول خآلقهم : وأن لو آستقآموآ على آلطريقة لأسقينآهم مآءً غدقآ ... خآتمة ودعآء آللهم إنگ سألتنآ من أنفسنآ مآ لآ نملگه إلآ بگ . آللهم أعطنآ منهآ مآ يرضيگ عنآ .وآچعلنآ من آلمؤمنين حقآ وصدقآ .. آللهم سّيرنآ ولآ تخّيرنآ . آللهم خُذ منآ وتول أمرنآ عنآ .آللهم أشغلنآ بگ وهب لنآ هبة لآ سعة فيهآ لغيرگ إنگ أنت آلعزيز آلوهآب .آللهم آقطع عنآ گل قآطع يقطعنآ عنگ. آللهم تَوَلَّنآ ولآ تُوَّلِ علينآ غيرگ . آللهم إنآ نرچو رحمتگ ونخشى عذآبگ. آللهم آچعلنآ من آلمرحومين ولآتچعلنآ من آلمطرودين. آللهم يآمن يملگ حوآئچ آلسآئلين ويعلم ضمآئر آلصآمتين فإن لگل مسألة منگ سمعآً حآضرآً وچوآبآً عتيدآ ولگل صآمت منگ علمآً نآطقآً محيطآً نسألگ بموآعيدگ آلصآدقة وأيآديگ آلفآضلة ورحمتگ آلوآسعة أن تچعلنآ من آلمؤمنين وعلى هدى سيد آلمرسلين . آللهم أُنزلنآ بگ حآچتنآ وأنت عآلم بهآ آللهم آقضهآ في آلسمآء حتى تُقضى في آلأرض ... آآمين ... برحمتگ يآأرحم آلرآحمين .
| |
|
manel ♥•~ مديرة~•♥
مزاجي : أميرتي المفضلة : لوني المفضل : عدد المساهمات : 304 تاريخ التسجيل : 17/06/2012 العمر : 24
| موضوع: رد: هلمّوآ نَزدَدُ إيمآنًآ الثلاثاء أغسطس 21, 2012 6:13 pm | |
| شكرا ع الموضوع الجد الرائع تقبلي مروري و انشاء يتقبل الله منا و منكم الطاعات و الدعوات | |
|